تستنجِدُكم فلسطين يا من تسمعون
وبكلمةِ الله أكبر والسيف المسنون
الذي إن ضرب فهو كالمجنون
لا يعرف صغيراً ولا كبيراً لبني صهيون
فهل جراح فلسطين عليكم تهون
تضمدون جراح غيرها ثم تجلسون
طيل تلك السنين يا عرب وأنت تخون
أما آن الأوان لتحمي وتصون
تحمي قدسنا وأقصانا المكنون
تصمتون تصمتون ثم تهزجون
ثم لما كنتم عليه من صمتٍ تعودون
وإن كان منّا شهيداً اليوم تقولون
لذكراه يا فلسطين نحن مخلدون
ثم للسُبات والسكينه ترجعون
وإن ثرنا ثورة الأسود تعجبون
تقولون ما بهم شعب لا يصبرون
لا يصبرون وسألونا عن ضميرنا المصون
فنقول لهم نحن شعب فلسطين .....
نحن نسألكم عن ضميركم نحن شعب المبعدون
كيف لا نسأل والعدو فينا يطعن وعليكم لا نهون
فبشرى لأمة الكفر ..... أعتلج العرب يقتتلون
فبشرى لأمة الكفر ..... أعتلج العرب يقتتلون
فبشرى لأمة الكفر ..... أعتلج العرب يقتتلون